واشنطن: توصلت دراسة أجراها باحثون أمريكيون إلى وجود ارتباط بين قدرة الأفراد من الرياضين على التعرق وذرف الدموع أثناء القيام بالتمارين الرياضية، وانخفاض مخاطر إصابتهم "بالربو الناشىء عن التريض".
ويشيع "الربو الناشىء عن التريض" بين الرياضيين، حيث يعاني الفرد من صعوبة في التنفس أثناء ممارسة الرياضة، كما يبدو أكثر تأثراً بالعوامل الجوية كالرطوبة و تباين درجات الحرارة.
وتشير الدراسة التي أعدها فريق من الكلية الأمريكية لأطباء الأمراض الصدرية، إلى أن الرياضيين الذين يبدون ميلاً للإصابة بالربو كالناشىء عن التريض"، حيث يتعرقون بدرجة أقل، علاوة على ذلك فإن قدرتهم على إفراز الدموع واللعاب أثناء القيام بالتمارين الرياضية تكون محدودة، مقارنة مع أقرانهم الذين لا يعانون من مشكلات في التنفس عند التريض، وفقاً للدراسة.
وشملت الدراسة 56 رياضياً، كان يشتبه بإصابتهم "بالربو الناشىء عن التريض"، حيث قام الباحثون بتحديد معدلات إفراز العرق، الدموع واللعاب عند كل منهم.
وتضمنت الدراسة تقييم حركة الهواء في الرئتين، عند مجموعة من المتطوعين الأصحاء لمرتين؛ وذلك قبل وبعد تناول عقار ميثاكولين، الذي يتسبب بانقباض المجاري التنفسية، ومن ثم قام الباحثون بإعطاء المشاركين عقار بيلوكاربين لتخفيز إفراز اللعاب والعرق.
وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية الأمراض الصدرية أن الأفراد الذين أظهروا استجابة أكبر لعقار ميثاكولين، كانوا أقل إفرازاً للعاب والعرق الذي تم تحفيزه بواسطة البيلوكاربين، كما تبين أن المشاركين الذين بدت الممرات الهوائية التنفسية لديهم أكثر نشاطاً، كانوا أقل إفرازاً لتلك السوائل.
وخلصت الدراسة إلى أن مقدرة الفرد على إفراز السوائل تعد من العوامل الهامة التي قد تمنع إصابته بالأزمة التنفسية الناشئة عن التريض، مؤكدةً على أن التعرق و انسكاب الدمع، أو حتى سيلان اللعاب قد يحمي الرياضيين من الاختناق أثناء التريض.
ويشيع "الربو الناشىء عن التريض" بين الرياضيين، حيث يعاني الفرد من صعوبة في التنفس أثناء ممارسة الرياضة، كما يبدو أكثر تأثراً بالعوامل الجوية كالرطوبة و تباين درجات الحرارة.
وتشير الدراسة التي أعدها فريق من الكلية الأمريكية لأطباء الأمراض الصدرية، إلى أن الرياضيين الذين يبدون ميلاً للإصابة بالربو كالناشىء عن التريض"، حيث يتعرقون بدرجة أقل، علاوة على ذلك فإن قدرتهم على إفراز الدموع واللعاب أثناء القيام بالتمارين الرياضية تكون محدودة، مقارنة مع أقرانهم الذين لا يعانون من مشكلات في التنفس عند التريض، وفقاً للدراسة.
وشملت الدراسة 56 رياضياً، كان يشتبه بإصابتهم "بالربو الناشىء عن التريض"، حيث قام الباحثون بتحديد معدلات إفراز العرق، الدموع واللعاب عند كل منهم.
وتضمنت الدراسة تقييم حركة الهواء في الرئتين، عند مجموعة من المتطوعين الأصحاء لمرتين؛ وذلك قبل وبعد تناول عقار ميثاكولين، الذي يتسبب بانقباض المجاري التنفسية، ومن ثم قام الباحثون بإعطاء المشاركين عقار بيلوكاربين لتخفيز إفراز اللعاب والعرق.
وكشفت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية الأمراض الصدرية أن الأفراد الذين أظهروا استجابة أكبر لعقار ميثاكولين، كانوا أقل إفرازاً للعاب والعرق الذي تم تحفيزه بواسطة البيلوكاربين، كما تبين أن المشاركين الذين بدت الممرات الهوائية التنفسية لديهم أكثر نشاطاً، كانوا أقل إفرازاً لتلك السوائل.
وخلصت الدراسة إلى أن مقدرة الفرد على إفراز السوائل تعد من العوامل الهامة التي قد تمنع إصابته بالأزمة التنفسية الناشئة عن التريض، مؤكدةً على أن التعرق و انسكاب الدمع، أو حتى سيلان اللعاب قد يحمي الرياضيين من الاختناق أثناء التريض.